رواية جاد وتمارا جميع الاجزاء الشيقة جدا جدا بقلم عزيزة حجازي
الغرف .
مراد دي هتبقي أوضتك .
نظرت نور للغرفة وقالت هو أنا هفضل معاك هنا .
ابتلع مراد ريقه وقال انتي لو عايزة تمشي براحتك .
نور بتوتر مختلط بالخجل لأ مش قصدي بس مينفعش أقعد معاك لوحدنا .
ابتسم مراد وقال انتي ممكن تخافي من كل حاجة إلا مني أنا مستحيل أئذيكي .
ابتسمت نور وقالت أنا بحبك أوي مراد .
مراد لأ كده خافي .
نور ماشي.
قال وهو يغلق الباب اوعي تنامي لازم تاكلي معايا .
نور اوك .
قالتها نور ثم قامت بتبديل ملابسها وهي تفكر بردة فعل والدها .
دلفت نور خارج الغرفة فوجدت مراد يضع الأطباق علي الطاولة .
فجلست وهي تري ذلك الطعام الشهي.
نور بجوع كل ده ليا .
جلس بجانبها وقال لأ طبعا في فرد معاكي هياكل .
نور وهي تبتلع الطعام امممم
مراد أنا فكرت في اللي قولتيه ليا وقررت أن احنا لازم نتجوز .
توقف الطعام بحلقها وبدأت بالسعال فسكب ماء بالكوب وأعطاه لها .
قالت نور بعد شربت الماء انت بتكلم جد .
مراد بحب طبعا
أمسك يدها وقال نور انا لما صدقت أن انتي بقيتي معايا ومش عايز أدي فرصة لأي حاجه تفرقنا بكرة الصبح هنروح لمأذون وأكتب عليكي علشان تبقي ملكي .
نور أكيد
مراد ايه
نور الرز مش مستوي .
كان كمال يقف بضيق وهو يقول يعني ايه يا سامر
سامر
مش لاقيها يا عمي من الصبح بدور عليها.
كمال بغيظ يا بنت الكلب هتفضحنا ... هنقول ايه للناس .
شادية بسخرية هي دي التربية يا كمال
كمال يا ريتني شديت عليها .
رحاب بتمثيل يا عيني عليك يا سامر سيرتك هتبقي علي كل لسان .
سامر بغليان والله لألقيها وهندمها على اليوم اللي اتولدت فيه .
بتضحك علي ايه
قالتها تمارا بغيظ وهي تنظر لجاد الذي يضحك .
رفع قدماها علي قدمه وهو يتذكر كيف ابعدته بخجل وعندما حاولت الهروب تعثرت وسقطت مټألمة .
جاد أنا مش فاهم انتي عنيدة كده ليه .
جاد هيحرقك دقيقتين وبعدين هتخفي
تمارا وهي تسحب قدماها لأ .
سحب قدماها نحوه مرة أخري وقال كلامي يتسمع .
زفرت في الهواء بضيق وهي تراه يضع لها الكريم برفق.
جاد متتحركيش كتير علشان باين عليها كسر قديم .
تمارا بتذكر اه أنا فعلا وقعت عليها قبل كده واتجبست.
وضع جاد قدمها أرضا وقال صحيح انتي قولت لي لمراد ايه .
جاد بغيرة ياه علاقتكم وصلت انك تجري وراه علشان تتطمني عليه .
تمارا بخبث بعد أن لاحظت غيرته لأ طبعا بس يعني مراد شاب كويس وكان بيعتبرني أخته فكان واجب عليا اسأل عليه ولا ايه
جاد اه طبعا.
تمارا مش هتشلني
جاد افندم
تمارا بتمثيل في الحقيقة أنا رجلي ۏجعاني وانت لسه قايل متتحركيش كتير
زفر في الهواء بضيق وقال تمام .
حملها وتوجه نحو غرفتها وقال افتحي.
فتحت تمارا الباب فوضعها على الفراش برفق.
تمارا جاد.
جاد يا نعم
تمارا هو انت اتجوزتني ليه.
جاد بتوتر عادي يعني .
تمارا عادي ازاي ... لازم يكون في سبب .
جاد بسخرية هو الجواز بقي ليه سبب
تمارا اه يعني حب ... شفقة ... فراغ ... او مصلحة
جاد بتهكم مصلحة.
تمارا قول لي يا جاد اتجوزتني ليه ومش هزعل .
جاد بضيق وانتي عاوزه تعرفي ليه
تمارا علشان ابقي عارفة قمتي .
جلس بجانبها وقال لو علي قميتك فهي كبيرة أوي عندي يا تمارا.
نظرت له تمارا وقالت اتجوزتها ليه
جاد علشان امي مش أكتر .
تمارا بتوتر غطيني يا جاد
دثرها بالغطاء و تمدد بجانبها
تمارا انت هتعمل ايه .
جاد مالك ... هنام .
تمارا بس دي أوضتي
جاد وده جناحي وقصري.
وفرت في الهواء بضيق وهي تشعر بيداه تلتف حول خصرها .
تمارا بخجل جاد
جاد هنام يا تمارا ... تصبحي على خير
ابتسمت وقالت وأنت من أهله .
وغفي الإثنان في أحضان بعضهما وفي قلوبهم شغف لما هو قادم .
ولعله أجمل !!
________________
في صباح اليوم التالي استيقظت تمارا وهي تشعر بثقل فوق جسدها وعندما فتحت عيناها وجدته جاد يضع رأسه علي صدرها .
ابتسمت تمارا ووضعت يداها بخصلات شعره تداعبها حتي بدأ يتململ جاد بنوم .
نظر لها وقال صباح الخير
تمارا صباح النور.
طرق الباب فقال جاد بغيظ مين الحيوان اللي بيخبط بدري كده .
ضحكت تمارا ونهض جاد وفتح الباب فوجد عفاف .
جاد خير يا عفاف .
عفاف مراد بيه على التليفون .
أعطته الهاتف فأغلق الباب ووضع الهاتف علي أذنه وقال ايه يا زفت
مراد في ايه يا عم مالك .
جاد عاوز ايه يا ابني
مراد ما تعرفش مأذون .
جاد مأذون ... انت هتجوز .
مراد أيوة أنا
جاد بسخرية اشمعنا
مراد بمرح لقيت نفسي فاضي قولت أتجوز.
جاد طب يا خفيف فيه مأذون في حي كامدن.
مراد طب سلام.
أغلق جاد الهاتف فقالت تمارا بتوتر مراد هيتجوز
جاد مش عارف ممكن يكون بيهزر .
قالها ودلف المرحاض بينما أمسكت تمارا الهاتف واتصلت بنور ولكن لا إجابة .
نهضت تمارا وهي تقول يعني عليكي يا نور .
دلف جاد خارج المرحاض وهو يقول في ايه
تمارا پصدمة الست اتكلمت انجليزي يبقي هيا في لندن .
صړخت بفرحة فقال جاد مالك .
احتضنته بفرحة و .....
صړخت بفرحة فقال جاد مالك .
احتضنته بفرحة و قالت نور هربت أنا فرحانه أوي
بادلها الحضن بالرغم من عدم فهمه... لكنه يعلم أنها فرصة ربما لن تكرر.
ابتعدت عنه بحرج أنا أسفة ده بس من حماسي .
جاد بضيق هو في واحدة تعتذر لأنها حضنت جوزها.
نظرت له بخجل ثم فرت هاربه نحو المرحاض .
تنهد بضيق وهبط للأسفل فوجد هاني وهنا يتشاجران
هاني متعليش صوتك .
هنا أنا أعمل
اللي أنا عايزاه
هاني أنا الكبير
هنا انت هتذلني.
جاد بصړاخ بس انت وهي .
فزع الإثنان وجلسا في أماكنهم بينما توجه جاد للمكتب.
هبطت تمارا لأسفل وتوجهت نحو الطاولة
تمارا صباح الخير
هنا وهاني صباح النور
جلست وقالت امال فين جاد
هاني في المكتب .
امأت برأسها وحاولت وضع شئ بفمها لكن حلقها كان مخالف لمعدتها.
قالت تمارا بضيق هو انتوا مش بتخرجوا من البيت ده
هاني بمرح ده احنا مش بنقعد فيه .
تمارا امال أنا بفضل محپوسة هنا ليه
هنا يمكن علشان عروسة.
تمارا أيوة أنا عروسة والمفروض أتفسح كل يوم .
هاني أيوة كده ارفعي صوت الحق.
تمارا بتوتر الا صحيح هو باباك مش بيروح ليه شركته
هاني أولا علشان انمأ مراد هناك مما يعني انه بيقوم باللي علي بابا
تمارا وثانيا
هاني بصوت منخفض انه مش عايز حد يعرف أن هو هنا .
تمارا اشمعنا
هنا بهمس منعرفش بس هو طلب مننا منقلش لحد انه موجود .
بتتوشوشوا في ايه
فزعت هنا بينما قالت تمارا بهدوء كنت بسألهم لو في حد فيهم فاضي يفسحني.
جاد وهو يجلس يفسحك
تمارا بسخرية اه أصل أنا عروسة ومن حقي أتفسح
جاد بضيق طب ما أنا العريس ومبسوط .
تمارا بغيظ وأنا مش مبسوطة
هاني طب يا جماعة أنا شبعت .
قالها هاني وانسحبه خلفه هنا
جاد پغضب مش قولت لك صوتك ميعلاش
تمارا أنا مش بعلي صوتي
جاد