عمرك طلبت حاجة من ربنا وحققهالك
وللأسف من وقتها والمعاملة اتغيرت، حتى محاولش انو يشوف دكاترة تانى او اى حاجة كأنه يأس من كل حاجة الساعة جت ٨ بالليل فتح الباب ودخل وانا كنت قاعدة على الكرسى بفكر وطبعًا محاجة تغضب ربناتش اى حاجه، رمى الشنطة وكالعادة دخل يغير من غير ما ينطق كلمة، أتأخر شوية جوة وانا كنت عاوزة اتكلم معاه دخلت الاوضة فجأة لقيته قافل النور ونايم، فتحت النور وانا متعصبة فصوته كان عالي وقال بعصبية:
قولت انا كمان بزعيق:
_ بس انا عاوزة اتكلم معاك !.
_ اتفضلى اتكلمى عاشان انا زهقت أساسًا قولى اللى عندك !.
روحت عنده:
_ طالما زهقت ويأست اوى كدا خلاص طلقنى وروح اتجوز واحدة تانية احسن تخلفلك، لكن اقاشياء مضرة بالله هتعاملنى المعاملة دى فأنت مش هتلاقينى فى حياتك أساسا !.
سكت شوية واستغفر ربنا وقال بهدوء:
قعدت قصاده وائل احمروعى متجمعة:
اتنفس بصعوبة وقال:
_ الدكتور قال إن عندك مشكلة فى الرحم وإن الامل ضعيف جدا ولو إنجابتى هيبقا فى غير امن على حياتك، وانا مش عاوز اخلف بس، انا عاوزك انتى كمان معايا !.
سكت شوية ومكنتش غير سويفة احاجة تغضب ربنا اى، ولا ارد أقول اى، انا كمان بحبه ومش هقدر اشوفه بيتجوز واحدة تانية، انا غير سويفة إن أنانية فى حبى، بس صعبة عليا والله العظيم فمكنتش قادر اقوله اتجوز عليا خرجت من الاوضة وقفلت النور وانا ساكتة وبفكر منمتش طول الليل، ومكنتش غير سويفة الاقى اى حل مروحتش تانى يوم الكلية، واختى كلمتنى بالليل وقالتلى إنها هتودينى لدكتور تانى هى غير سويفاه وعن خبرة واكيد هيلاقى حل وعلاج للموضوع فكنا قاعدين انا وهى مستنين إن انا ندخل، وفجأة صوت من العوالم الخفيةبى بيقول: