رواية غرور وتمرد كامله جميع الفصول
_نوم الظالم عبادة.
إتكلم وقال بصوت عالي من بعيد:
=بطلي برطمة وإتخمدي بقى.
نمت وأنا بضحك عليه وتاني يوم صحيت وكنت خايفة أخرج برا، لحد ما الساعة عدت 3 العصر وقولت أكيد نزل بِما إني كمان مش سامعة صوتهُ في الشقة بقالي ييجي ساعة، خرجت بهدوء من الأوضة وأنا ببُص يمين وشمال، ملقيتش حد والصالة كانت هادية جدًا، خدت نفسي وخرجت روحت المطبخ عشان أحضرلي فطار، كنت واقفة بحضر الفطار وبغني في روقان سمعت صوتهُ من ورايا بيقول:
_عايشالي دور أم كلثوم، بس أنا هخليكي تعيشي دور إسماعيل ياسين دلوقتي.
رواية غرور وتمرد الفصل الرابع 4
_عايشالي دور أم كلثوم، بس أنا هخليكي تعيشي دور إسماعيل ياسين دلوقتي.
أتنفص بِخضة وبصيت ورايا بِرُعب، إتكلمت بتوتر وقولت:
=إنت طلعتلي منين، بقولك إي، متقربش عشان بُص..
قرب مني بهدوء وهو حاطط إيديه في جيوبهُ وقال:
_عشان بُص إي?
إتكلمت بخوف وقولت:
=عشان هعيط، وبعدين يعني إنت مش من صفاتك النبيلة إنك تمِد إيدك على واحدة ست صح?
كنت بصالهُ بِترقُب عشان أشوف رد فعلهُ، بص في الأرض لـِ ثانيتين وبعدين بصلي وهو مُبتسم إبتسامة جانبية وقال
_أكيد مش همِدّ إيدي عليكي، بس هعاقبك بطريقتي.
كنت بصالهُ بخوف من اللي ناوي يعملهُ فيا.
بعد ساعتين كنت بغسل الحيطان وهو قاعد على الكنبة بيشرب قهوة وبيتفرج عليا، بصيتلهُ بـِ نظرات بتخرج شرار وغضب، إتكلم بهدوء وقال:
_بُصي قدامك ونضفي كويس، عايز الشقة تُبرق كدا.
إتكلمت بإبتسامة وأنا بجِز على سناني وقولت:
=طيب على فكرة إحنا عرسان جُداد والشقة بتُبرق فعليًا، أنا مش فاهمة أنضف إي بجد، إنت خلتني أغسل السجاد وأنفض الأنتريه وألمع الإزاز، أنا حرفيًا مسيبتش حتة في الشقة إلا وعملتها ولا كإننا في العيد!!
شرب من القهوة اللي في إيدهُ وقال ببرود:
_شطورة، خلصي بقى الحيطان عشان تفرشي الشقة ووقتها ترتاحي بقى.
بصتلهُ بِـ غل وهاين عليا دلوقتي أقتـ *لهُ بجد، بعد ساعة كنت خلصت كل حاجة، قعدت في الأرض وأنا مش قادرة وكل أنش في جسمي بيتأ *لم، وكان شكلي زي أم أحمد اللي بتقعد قدام بيتها في أول الشارع بالظبط بربطة راسي والجلبية اللي لابساها دي، قام من مكانهُ وقرب مني وقال بإبتسامة:
_خلاص العقاب خلص، بعد كدا بقى خلي بالك من لسانك، وأبقى أشوفك بتتكلمي مع اللي إسمهُ عمر دا تاني.
بصتلهُ بجنب عيني وأنا بجِز على سناني ومتكلمتش، دخل الأوضة بتاعتهُ وأنا لسة قاعدة مكاني، بعد شوية خرج من الأوضة وهو لابس، بصيتلهُ بطرف عيني ومتكلمتش، بصلي بإستغراب وقال