رواية أميرة القصر المجهولة كاملة بقلم اسماعيل موسى
عنيه بسرعه وطلعت جرى على سطح القصر ابص ايه الى حصل
كان فيه حاجه غريبه مش عارفه حصلت ازاى
شجره كبيره مايله ناحية القصر زى ما تكون قوه جباره خلتها تنحنى تجاه سطح القصر لكن مش بالقدر الكافى انها توصل الجدار
حطيت ايدى على فمى ياه لو كانت الحيوانات تسلقت الشجره وقامت بمهاجمتى
دى كانت اللحظه إلى غيرت حياتى وتفكيرى لما شفت الخطړ قريب جدا منى
اذا كنت هعيش لوحدى لازم اعرف ازاى اعيش لوحدى
ورغم ان باكو كان جوعان لا ان عقلى كان مشغول انا فى خطړ كبير
والقصر خالى مفيش شخص هيساعدنى
قعدت أبكى هما سابونى هنا لوحدى ورحلو طيب ليه جابونى هنا اصلا عشان اموت!!
اذا كنت ھموت على الأقل لازم ادافع عن نفسى
خطفت شاندوتش جبنه وغيرت هدومى لبست زى رياضى ونزلت المخزن محتجتش وقت طويل عشان الاقى فأس
فتحت باب القصر الشمالى ووقفت دقيقه اتنصت واتأكد ان مفيش اى حاجه قريبه منى
بعدها اتجرأت وقربت من الشجره المايله ناحية الجدار وقعدت اضرب فيها بالفأس عشان اقطعها
اكتر من نصف ساعه لحد ما الشجره سقطت انا بنيتى ضعيفه فعلا لكن فى بيتنا كنت متعوده اقطع الحطب وازرع الأرض
العرق كان مغرق جسمى رغم كده قطعت شجره تانيه كمان وواحده أخرى قبل المغرب كنت عامله مجزره
أشجار كتيره كانت قريبه من القصر قمت بقطعها لحظتها بس قدرت اتنفس بارتياح مفيش اى حيوان او كائن يقدر يستخدم الاشجار للوصول للقصر
صفحة الكاتب على الفيس بوك بأسم اسماعيل موسى
قفلت باب القصر كويس خدت شاور واعددت وجبه لحم كبيره واكلت حتى شبعت
الليل كان جيه بسرعه وبدأت أشعر بالقلق نزلت المخزن مره تانيه
كان المخزن مقسم لادراج كبيره قعدت افتش فيها لحد ما فتحت خزانه ولقيتها مليانه اسلحه
اټخضيت كل دى اسلحه
مسدسات بنادق كشافات رشاش كأنها معدات حرب وصناديق زخيره
سحبت بندقيه اليه وحطيت فيها خزنه وفكرت فى نفسي دا مش كفايه
شلت صندوق زخيره على كتفى وطلعت بيه على سطح القصر
اخترت مكان كاشف لمحيط القصر جريت كرسى ومنضده وكان الوضع ساكن نزلت اعمل فنجان قهوه وخدته وطلعت على السطح
مرت اكتر من ساعه لحد ما سمعت صوت قادم من داخل الغابه
استعديت فى مكانى بايدى البندقيه وكشاف وباكو قاعد تحت رجليه
ظهر ذئب ضخم شكله نفس شكل الذئب إلى كان امبارح لكن كان ذئب وحيد وكان بيعرج على قدمه
الذئب فضل ماشى ناحية القصر وانا بشوف هيعمل ايه
مبصش عليه ولا حاجه كمل طريقه ناحية باب القصر ووقف هناك
كأنه بيفكر وسمعت خبطه على باب القصر
القصه للكاتب اسماعيل موسى
من غير تفكير أطلقت عليه رصاص الړصاص كان بعيد عنه لكنه إرتعب ونط بعيد عن باب القصر بص ناحيتى وشافنى
البندقيه كانت فى ايدى حركتها كأنى هضرب الذئب اختفى داخل الغابه
ايوه كده يا دارين الظاهر انهم عرفو انك مش سهله وانك مش هتسمحى لأى حد يقرب من القصر وغمرتنى السعاده وقعدت ارقص بعد ما شغلت الموسيقى وانا حاضنه باكو
ووصل قطيع الذئاب دون أن انتبه بس باكو حس بيهم ونط من حضنى
كان ضهرى للغابه والقطيع معملش ضجه وصوت زى مبارح
وفجأه سمعت الصوت إلى كان هيوقع قلبى
قائد القطيع اطلق عواء غاضب كبير لما شاف الشجر متقطع
ومن وراه بقية القطيع صوت خلى جسمى كله يرتعش
وقربو من بعض وغيرو نظرهم من الشجر لفوق ناحيتى
واستمر العواء المرعب وانا مش عارفه اعمل ايه
القطيع شكل دايره فى منتصفها الذئب الضخم وخرج من بينهم جرو صغير كان بيشم الأرض
وفضلت أنفه تتبع أثر اول ذئب وصل الليله إلى انا أطلقت عليه الړصاص
فضل ماشي لحد ما وصل الباب ورجع تانى القطيع وفى فمه فارغ ړصاصه
كأنهم بشړ قعدو يبصو على فارغ الړصاصه وصوبو نظرتهم ناحيتى تانى
اسماعيل موسى
كنت قدرت امسك البندقيه لما اندفع الذئب الضخم وقفز قفزه اول مره فى حياتى اشوفها
القفزه وصلته فى محاذاتى وبصينا لبعض وشاف باكو مستخبى تحت رجليه ونزل على الأرض
يالهوى! قلت فى سرى دا ممكن يوصل هنا
ايدى المرتعشه ضغطت على الزناد وطلع الړصاص الغير موجه بعيد عنهم
صوت الړصاص طمنى حشوت البندقيه مره أخرى تلك المره صوبت ناحيتهم وأطلقت الړصاص على الدايره
وسقط ذئب
لا دا مكنش ذئب
كان الجرو إلى كان بيقتص الأثر وخرجت من بين الصفوف ذئبه بتعوى
كأنها بتبكى
مركزه نظرها ناحيتى پغضب وعواء رهيب
أطلقت الړصاص مره أخرى الذئاب جرور الجرو ناحية الغابه وتراجعو للخلف
وسمعتهم بيعوا داخل الغابه نغمه جنائزيه كأنهم بينعو شخص مېت
وعرفت انى إرتكبت خطأ كبير كان واضح من صوت عوائهم
وان ردهم مش هيتأخر
لكن كان فيه حاجه غريبه
الذئب إلى وصل اول مره الليله كان نفس شكل الذئب إلى مع القطيع
لكن كان بيجر رجله وكان شكله مسالم
ازاى بيتغير للعدوانيه بالشكل ده
وفضلت سهرانه رغم تعبي متوقعه هجومهم مره تانيه لكن الشغل إلى اشتغلته اليوم كله خلانى انهار وانام من غير ما أشعر
ونمت فعلآ لحد ما الصبح طلع وسمعت شقشقة العصافير فتحت عنيه بړعب
لايك تعليق شير لو القصه عجبتك رشحنى لصديق
حسست على جسمى بأيدى مش مصدقه أنى لسه حيه وباكو كان واقف على افريز السطح بيبص ناحية الأرض ناحية باب القصر
وانحنيت ابص زيه وهنا شفته مرمى قدام باب القصر الشمالى وجسمه كله عريان
يتبع
اذا كنت لا تعرفنى كيف تتوقع منى
ان اعرفك
كان جسده ممدد على الأرض أمام البوابه الشماليه وقفت لحظه مشدوهه
لكنى اعرفه أنه صاحب القصر هل هو مېت واذا كان مېت فعلآ ماذا سأفعل
ثم انتبهت أيتها الفتاه الغبيه انت تستبقين الأمور اركضى عليك اللعنه
وركضت
جريت وباكو بيجرى معايا خدت الممر لنهايته بسرعه وفتحت الباب وانا اتلصص كعادتى
ودا ان هشيله ازى بقا
فكرت ان أجره لداخل القصر ثم استحييت
لكزته انت انت انت حى
وچروح كثيره تغطى كل جسده چروح عميقه مروعه كأنه خرج من مشرحه
ومره أخرى زعرت اعمل ايه بس ياربى
لففته بقماشه اولآ وحاولت ان انهضه لو وضع يده فوق كتفى وتمكن من جر قدميه كنت افكر وفتح عينيه بوهن
عيون خضراء مخزوله وضعيفه
اسماعيل موسى
جسمى انتفض ساعدينى
وبدأت انهضه وساعدني بآخر ما يملك من قوته حتى دخلنا القصر ثم همس
اغلقى باب القصر جيدآ
قفلت باب القصر مثلما طلب منى
انقلينى لغرفتى من فضلك ساعدينى
حطيت ايده على كتفى وتحركنا نحو السلم بطلوع الروح وصلته غرفه فى الطابق التانى وانا مفرهده
اترمى على السرير وفقد الوعى
هدومى كلها متلطخه پالدم بس دا مكنش مهم دلوقتى اساعده ازاى
انقذه ازاى
من حسن حظى كان فيه دفتر مرمى على المنضده فى الغرفه جنب التليفون الأرضى وكان فيه أرقام موردين رقم دكتور
كلمت الدكتور بسرعه وشرحت ليه الحاله
الدكتور طلب منى عدم القلق ثم قال ساعه واكون عندك مسافة الطريق
هو ده هيستنى ساعه يا دكتور دا بېموت
الدكتور ضحك وقال متخفيش وقفل الخط
الساعه دى مرت على كعمر كامل لحد ما سمعت صوت سيارة الدكتور بتتوقف أمام القصر
فتحت باب القصر ودخلت القصر وقابلنى دكتور عجوز جدا طلع السلم كأنه عارف القصر اكتر منى
طلعت وراه ودخل الغرفه وقبل ان اضع قدمى داخلها الدكتور قال
من الأفضل انك تستنى بره
وشفته بيطلع حبل قبل ما يقفل الاوضه
لا انا كده هتجنن اول ما الشخص دا