رواية جارتي بقلم رانيا عماره
لحد ما قالي انه عايز ياكل..وبما ان ده مش بيتي ومينفعش آخد راحتي فيه.. قولتله تعالى عندنا وانا هأكلك..رفض وصمم ان انا لازم أعمله أكل هنا!
..وافقت وقومت دخلت المطبخ أجهز الأكل..فتحت التلاجه وطلعت الأكل أسخنه..وبعد ماخلصت وخرجت انده ملقيتهوش.. فضلت اندهوا ملقيتهوش!..قلبت عليه البيت حته حته!.. برضه مش موجود! قلبي وقع في رجلي وبقيت خايفه من رد فعله مامته لما تعرف!.. خرجت من البيت اسأل الجيران.. وكلهم نفس الاجابه محدش شافه!
طلعت أجري على بيتي واتصلت بـ جارتي مكنتش بترد!..ولما رجعت البيت لقيت ابنها قاعد في مكانه..خدت نفس عميق وارتاحت لما شوفته!.. سألته كنت فين؟
..قالي كنت بلعب مع صحابي وكان بيشاور على أوضة النوم اللي مفيهاش حد!..حاولت اتمالك اعصابي وسألته فين صحابك دول!..
شاور ورايا، لحد ما دقات قلبي زادت ومابقتش قادره ألف وشي وأبص..وجسمي كان مستشعر حد بيقرب مني في الوقت ده.. محستش بـ نفسي غير وانا برا البيت!
..وجيراني بيقولولي انتي كويسه وبيتطمنوا عليا!..مقدرتش ارد وقولتلهم حد فيهم يخلي باله من ابن جارتي لان انا مش هقدر بعد اللي حسيته!
..واحده منهم وافقت واستلمته بدالي وانا رجعت البيت.. وبعد ٣ ساعات جارتي رجعت وأول حاجه عملتها عدت عليا مع انها المفروض عارفه ان انا في بيتها عرفت منين ان انا رجعت بيتي وهى ممعهاش موبايل وسايبه موبايلها في البيت ودي الحاجه اللي انا اكتشفتها مؤخرًا!
..قربت من الباب وفتحته وانا خايفه واتبتسمتلها..لقيتها بتديني هديه وبتقولي دي حاجه بسيطه تقديرًا لـ تعبك مع ابني.. اخدتها منها وشكرتها عليها.. وبعد ما مشيت فتحت الهديه وكانت الصدم#مه!
بعد مافتحت الهديه اللي جارتي بعتتهالي شوفت صد@مة عمري..كانت كلها صوري ومعاها عرايس مليانه دبابيس واقفال ودم!..ومكتوب على صوري مرض ومoت وكره وتعطيل!..محستش بـ نفسي غير وانا عندها وفي ايدي الهديه اللي جابتهالي.. كنت منفعله ومش مصدقه اللي حصل!
..جارتي استغربت اوي مني ومن عصبيتي وسألتني ايه اللي حصل!..قولتلها ده على أساس انك مش عارفه حصل ايه!..طلعت الهديه ورميتها في وشها وانا كلي عصبيه وغضب وبدأت ازعق وادعي عليها!