أحلام امرأة م١ت زوجها وهي في سن صغيرة، تاركا لها ابنتين توأم
و كانت تأتي أمها أحلام، تزور الجدة، فتشتكي لها من سوء أخلاق زوجها ومن قسوة ابنتها منار، وعدم سماع كلامها … وكانت أحلام تبكي وأمها تهدئ من روعها.و في يوم من الأيام، أتت أحلام مسرعة إلى بيت الجدة، تبحث عن منار !!!..
و في يوم من الأيام، أتت أحلام مسرعة إلى بيت الجدة، تبحث عن منار !!!..
سألت أحلام أمها، ألم تأتِ عندك منار ؟!..
الجدة: لم تأتِ منار، لم تاتِ من فترة، إلا معكي !..
بحثت أحلام وزوجها عن منار في كل مكان، فلم يجدوها، وفي المساء..
عادت البنت إلى البيت..
الأم بشدة واضطراب: أين كنتي ؟!!
منار: كنت عند صديقتي.
الأم: سألنا كل صديقاتك، ولم نجدك ! …
تصمت منار قليلا، فأبرحها زوج أمها ضربا، وسب الأم، وتركهم وخرج..
ثم بعد ذلك، أتت صديقة منار إلى الأم، وقالت لها أن منار تذهب إلى شقق سيئة السمعة
.. عنفتها الأم، وحبستها في البيت، لكن كل ذلك لم يجدِ شيء !.نجحت مرام في الصف الثاني الثانوي بتفوق، وفرحت الأستاذة رجاء بتفوقها، وذهبت إليها بهدية جميلة.. وقالت لها ’’ استعدي بئا يا مرام للثانوية العامة، عشان تحققي حلم جدتك ‘‘..
و كان يوما جميلا حقا على الجدة وعلى مرام..
و بعد أيام، قامت مرام من النوم.. رتبت البيت، وأحضت الفطور للجدة كالعادة،
و ذهبت لتوقظ الجدة من نومها، فلم تستيقظ الجدة..
ظنت مرام أنها متعبة !! … أسرعت إلى باب الجارة المقابل، فأسرعت الجارة إلى الجدة، فوجدتها قد فارقت الحياة !! … وكانت أصعب صد@مة في حياة مرام !.
تجمع الجميع يوم مoت الجدة، وأتت أحلام وابنتها، وبعض الأقارب.
و بعد اسبوع من الاقامة مع مرام في بيت الجدة، جاءت أحلام إلى الجارة،
و قالت أمام مرام والجميع ’’ خلاص أنا هضطر آخذ منار وأمشي، وخدي بالك انتي من مرام.. حاولي تكوني معاها على طول ‘‘..
و ودعت مرام قائلة لها ’’ اغلقي الباب على نفسك كويس يا مرام ‘‘..
و هنا انهارت مرام في البكاء، فلم تتوقع أبدا أن تكون أمها بهذه القسوة،
فقالت الجارة لأحلام ’’ لم أتخيل أن تكوني بهذه القسوة !! ‘‘.
جلست الجارة مع مرام في هذه الليلة، ومرام تبكي رافضة الطعام والشراب.بعد مضي اسبوعين على مoت الجدة، نزلت صاحبة البيت، وقالت لمرام ’’ خلاص كدا عقد الشقة انتهي، ولا بد أن تتركي الشقة ‘‘..
اسودت الدنيا في وجه مرام، ساءت حالتها النفسية، وجلست تفكر أين تذهب، فشرد ذهنها في كل اتجاه..
و في منتصف الليل، وهي جالسة في الصالة تبكي، دق جرس الباب !..
فاذا بالأستاذة رجاء، فتحت لها مرام، وارتمت في أحضانها، تبكي وتبكي وتبكي،
أستاذة رجاء: اهدئي يا بنيتي الحبيبة، أنا هقول لك على حاجة مهمة جدا.
مرام: ما هي ؟!
أستاذة رجاء: لقد زارتني جدتك قبل أن يتوفاها الله بأسبوع، وقالت أنها تشعر بدنو أجلها، وأوصتني عليكي، فهي تخشى عليكي من الذهاب إلى بيت أمك،
و تركت لك أمانة عندي.. وأخرجت الأستاذة رجاء علبة !!..