رواية الرغbة والحب
وبعد مرور اكثر من ثلاث ساعات بعدما انهكني التعب..عدت لبيتي لادخل حمامي وانزل تحت دش بارد يجعلني اعود للتركيز مره اخري.. ولكنني بعدما فتحت باب شقتي..تفأجات بكارثة جديدة.. فقد وجدت زوجي الدكتور المحترم يجلس في انتظاري ومعه تلك الساقطة بملابس النوم..وكانهما كانا بانتظاري للاجهاز علي ما تبقي من اعصابي ومقاومتي.. فوجدتة يقف حينما راني وهو يقول
قال..اسمعي دي شقتي وباسمي وانا وهبة مراتي هنعيش هنا..حابة تعيشي معانا وكل واحده منكم تبقي في غرفة خاصة بيها..يا اهلا وسهلا وباقي الشقة لينا جميعا طبعا
ولو مش حابة تعيشي معاها يبقي اتفضلي وانا كده عملت الي عليا
قلت.. شقة ايه الي انت عايز تجيبها وتيجي تقعد فيها؟دي شقتي ومشاركة معاك باكثر من نصف ثمنها من شغلي
نظرت الي تلك
المراة نظرة تشفي وهي تبتسم ابتسامة مستفذة تعلن عن انتصارها وفوزها بكل شيئ دون وجه حق
وساعدها زوجي بان تستمر في انتصارها هذا وشماتتها تلك عندما رد عليا قائلا..
قال.. شقتك بامارة ايه ؟انتي ناسية ان العقد باسمي؟
وبعدين انتي لا حاضنة ولا عندك ولاد مني اصلا يمنحوكي الحق في السكن في الشقة هنا..
يعني من الاخر كده انتي تحمدي ربنا اني هسيبك تعيشي معانا
قلت وانا اصرخ وابكي كا المحنونة..
قلت..انت بتسرقني عيني عينك وجايب واحدة من الشارع بتديها تعبي وشقاية؟
رد بعصبية شديدة وصوت عالي ليردعني ويجعلني اكف عن اتهامة بالسرقة
قال..لاخر مره بحذرك تلمي نفسك وتحاسبي علي كلامك معايا بدل ما ارميكي بره وبيني وبينك القانون يا حلوه
ثم قذف بي علي الكرسي المجاور لي..ليتركني هو وزوجتة ويدخل بها غرفة نومي ويغلق بابها عليهم
اما انا فلم ابرح مكاني من علي ذلك الكرسي حتي طلع علي النهار وانا افكر
ماذا سافعل في تلك الكارثة..واين ساذهب؟فا انا كنت قد وضعت جميع ما امتلك من مال في شراء تلك الشقة وجميع اثاثها كنت قد جددته ولم يعد معي من شقي عمري اي اموال استطيع ان ابدء بها من جديد..وليس لي اقارب هنا..فا امي وابي قد ما0توا منذ زمن بعيد..ولم يعد لي سوي احمد اخويا الي مسافر امريكا
وظللت علي افكاري تلك حتي ذهبت في النوم علي ذلك الكرسي..
وعندما ذهبت في النوم.. حلمت بانني ادخل المطبخ واتي بسكينا حاد.. واقتحم عليهم غرفتهما وامزقهم معا بالسكين حتي فارقا الحياة..ورايت نفسي في نفس الحلم والبوليس يقبض عليا ويقدموني للاعدام وقد كان الحراس يقتادوني لينفذوا في حكم الاعدام وانا اصرخ واتوسل..ولكنهم لن يرحموا قا0تلة..ووجدت نفسي اصحوا من نومي وانا استنجد بصرخاتي وتوسلاتي..
وبعد ان افقت من نومي واكتشفت بانه كان كابوسا..حمدت الله
.. وبدات افكر في المشكلة بهدوء لاقرر كيف ساخذ حقي منهم.. وما هي الطريقة التي ساسترد بها شقي عمري الذي سلبة مني ذلك الزوج مستغلا طيبتي وحسن نيتي..ومره واحدة وجدت نفسي انهض من مجلسي.. ودخلت اخدت شاور بارد لاعمل رسترة لعقلي لانظم افكاري من جديد.. لاستطيع ان اري ما الذي يجب ان افعلة الان..
وبعد الشاور دخلت المطبخ وكانني تبدلت وصرت امراة اخري.. ابدلتها الخي،ـانة وصدمتها في زوجها..وكنت عقدت العزم واتخذت القرار باني لن اغادر هذا البيت ولن اترك ذلك الرجل الخ0ائن وزوجتة الجديدة دون عقاب مؤلم.. يتبع
رواية الر0غبه قبل الحب احيانا الجزء الرابع
واثناء ما انا بالمطبخ وفي راسي تلك الافكار… وجدت زوجي ياتي من خلفي متسائلا
قال.. مسمعتش ردك يعني علي الكلام الي قولتهولك امبارح؟
نظرت اليه وكانني اراه لاول مره في حياتي..وحينها قررت ان اعمل بالحكمة التي تقول..(اذا عيشت بين الذئاب فا ارتدي زي الذئاب)
قلت.. انا فكرت في كلامك..وبصراحة انا شايفة ان من حقك شرعا تتجوز غيري ثلاثة كمان مش واحده بس.. ولو انا اعترضت هبقي بعترض علي شرع ربنا..
قال..يعني موافقة نعيش كلنا مع بعض؟
قلت.. وانا احاول ان ابدوا كا ضعيفة ومكسورة الجناح العاشقة لزوجها
قلت..يا حسام انت عارف اني مليش حد غيرك في الدنيا دي وانت بالنسبالي كل اهلي وحبي الوحيد مهما عملت فيا..انا مقدرش اعيش من غيرك
قال..شوفتي بقي لما بتبقي عاقلة بتبقي حلوه ازاي؟
وعندما اقترب مني ليلمسني..بعده عني صوت تلك المراة التي اتت من الداخل وكان واضح انها بتسترق السمع وهي تتنصت علينا
قالت.. يعني افهم من كده اننا هنقضي شهر عسل تاني في الشقة هنا يا بيبي واخذت تضحك ضحكات خليعة.. تكشف عن خلفيتها كا امراة منحرفةو ساقطة
وبعدها جمع بيننا واخذ يتلو علينا حقوقنا وواجباتنا تجاه حياتنا الجديدة معا..ونحن يجمعنا بيتا واحدا نحن الثلاثة.. وطبعا انا كنت اوافق علي جميع اوامره بدون اي تفكير
وطبعا انا كنت ملاحظة ان موقفي ده اصاب تلك المراة بحالة من الاحباط لانها طبعا كانت تعتقد بان غيرتي علي زوجي وثأري لكرامتي سيجعلني اترك لها كل شيئ واغادر فقد كانت تريد ان تتخلص مني..ولكنني اكتشفت ان ما فعلة حسام معي قد نزع الحب من قلبي تجاهه واستبدله بكراهية مضاعفة لشعور الحب القديم..
المهم استمرينا علي الوضع ده لمدة ثلاث اشهر.. وانا اؤدي دور الزوجة المقهورة مسلوبة الارادة والتي لا تمتلك اي ذرة كرامة
وكانت تلك المراة تتعمد استفزازي باساليبها القذرة في اثارتة امامي حيث كانت تقوم بافعال م0خلة بالاداب معه امام عيني
وحتي وهما في غرفة نومهما معا كانت تتعمد احداث اصوات عالية تشرح بها ما يحدث بالداخل مع زوجي وكانت تفعل ذلك طبعا لتثير غيرتي ولتثبت لي بانه معها عبارة عن كلب يلهث وراء انوثتها الطاغية.. ولكنها كانت غبية لانها لم تعرف انه عندما ينعدم الحب.. بتنعدم الغيرة ايضا وكما يقولون في الامثال (الزعل علي قدر المعزة)وتلك البلهاء لم تكن تعلم بانني اسخر منها في قرارة نفسي لانها لا تعلم ما ستلاقية مني هي وذلك الخ0ائن..
طبعا انا كنت في تلك المدة التي طبعت فيها العلاقات..كنت ابحث خلفهما هما الاثنين وخصوصا تلك الساقطة.. وقد عرفت عنها الكثير الذي يوحي بان نقاط ضعفها كثيرة جدا ومن اهمها.. انها كان بها داء السرقة.. حيث حدث امامي انها كانت تتشاجر مع صديقة لها في المستشفي حيث كانت تعمل ممرضة
..وكانت المشاجرة علي انهم فصلوها بسبب اتهامها بالسرقة المتكررة من زميلاتها بالعمل.. وعندما فصلت من العمل.. لم تستسلم وتجلس في البيت بل قد كانت تخرج هنا وهناك بحجة انها كانت تعطي الحقن للمرضي في البيوت مقابل اجر زهيد ولكنها كانت تختفي طيلة اليوم بهذة الحجة
اما انا فقد اخذت قراري بان ابدء بالتنفيذ فيما نويت عليه..
فقد نويت ان استرد حقوقي كاملة واعطي لهما درسا لن ينسوه طيلة عمرهم..
وبدات بزوجي الخائن.. حيث استفدت من عملي كا طبيبة واهتديت لعقار مرخي ومهدئ للاعصاب..حيث كنت اضع له منه كل يوم بضع من النقط جعلته علي بمرور الوقت لا يستطيع ان يقف علي قدمة ولا يقوي علي الامساك بشيئ في يده حيث كانت اعصابة مرتخية.. ومن الاخر لم يعد يقوي علي ممارسة حياتة الطبيعية كا زوج
طبعا بالنسبالي انا.. فا النقطة دي مكنتش تفرق معايا بل بالعكس انا كنت بقيت بقرف لما بيلمسني وبشم ريحتة..
لكن المشكلة طبعا كانت عند صحبتنا(زوجته)فهي لم تستطيع ان تصبر علي ذلك الوضع كثيرا وكانت بتشهر بيه وبعجزه ادام الدنيا كلها.. وهو ما كان منه الا انه بيسد بوقها بالفلوس وهو طبعا لم يعد قادرا علي النزول للصيدلية ولا العمل بها حتي اغلقها تماما مما اثر بالطبع علي معاملتها له بعدما افلس صحيا وماديا..
انا عارفة انكم زمانكم بتقولوا..حرام عليكي وليه تتسببي في غلق الصيدلية؟
هقولكم متزعلوش نفسكم اوي كده مهي الصيدلية كمان فلوسها كانت من تعبي وشقايا..يعني انا كمان بدفع الفاتورة معاه
واستمر قفل الصيدلية.. وحالتا الفقر والمرض اللتان قد اصيب بهما زوجي مما جعل حياتها معا جحيم..
طبعامشاكلهم دي كانت بعيد عني تماما لاني اتعلمت ان فلوس شغلي بوضعها في البنك ولا اصرف جنيها واحدا علي البيت حيث كنت اكل خارج المنزل ويوم اجازتي اطلب دليفري..وبصراحة احيانا كنت بفكر اني اكتفي بهذا العقاب الذي اظهر الوجه القبيح لتلك المراة وقد شاهدة زوجي بنفسة.. وكنت بدات فعلا ان اتركهم واغادر ولكن
ولكن.. حدثت مفاجاءةلم تكن متوقعة و..لم احضر لها من جانبي
فا بعد فترة وجيزة حصلت حاجة غريبة وكانها معجزة اللهية مش هتصدقوها…… يتبع