امرأة بـ100 رجل.. مسنة مصرية بعمر 89 سنة تجوب الشوارع لبيع "الجرجير" ساعية لكسب رزقها
امرأة بـ100 رجل.. مسنة مصرية بعمر 89 سنة تجوب الشوارع لبيع “الجرجير” ساعية لكسب رزقها تثير الإعجاب
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، لامرأة مصرية تُدعى الحاجة عزيزة، عمرها يصل إلى 89 عامًا، وهو تجوب الشوارع ساعية
لكسب رزقها من خلال بيع بعض الخضراوات مثل “الجرجير”، حيث أثار المقطع المنتشر حالة من الدهشة والإعجاب بالمرأة الكبيرة التي لا تزال تعمل ووصفها البعض بأنها بـ100 رجل.
المقطع الذي صورته صفحة متخصصة في تصوير المشاريع الصغيرة في مصر، قامت بتصوير الحاجة عزيزة الأيام الماضية، ولاقى المقطع تفاعلًا واسعًا بسبب بساطته.
وقالت الحاجة عزيزة من قبل في مقابلات صحفية مع صحف مصرية، إنها قررت العمل بعد سنوات من وفاة زوجها لكسب العيش والأنفاق عـLـي نجلها، وبعد أعوام تو0في نجلها هو الآخر.
وقالت أن رحلة يومها تبدأ من الخامسة صباحًا، حيث تقوم لصلاة الفجر ثم تذهب لتاجر الخضار المخصص لها وتشتري كمية من الخضار، واستمرت عـLـي هذا الحال لـ65 سنة تقريبًا.
يجب عـLـي المجتمع والحكومات توفير الرعاية والدعم للأشخاص المسنين، وضمان حماية حقوقهم وكرامتهم. يمكن أن تشمل هذه الرعاية توفير الرعاية الصحية المناسبة والنظامية والإقامة الكريمة، والدعم الاجتماعي والنفسي والمالي إلى جانب الإجراءات القانونية اللازمة لحماية حقوقهم وتأمينها.
ويجب أن تكون هناك توعية أكبر في المجتمع بشأن ضرورة الاهتمام بالأشخاص المسنين وإعطائهم الدعم الذي يحتاجونه. يمكن للأسر أيضًا تقديم الدعم اللازم للأشخاص المسنين وعدم تركهم في مثل هذه الحالات الصعبة.
في النهاية، يجب أن نتذكر أن الأشخاص المسنين يستحقون الرعاية والاهتمام والدعم، وأنه يجب علينا جميعًا أن نعمل معًا لتوفير هذا الدعم والرعاية لهم. ويجب أن نتعلم من الحالات الصعبة والمؤلمة كهذه، ونعمل عـLـي تحسين حياة الأشخاص المسنين في مجتمعاتنا.
يعاني الكثير من الأشخاص المسنين حول العالم من التهميش والإهمال، وهذا يتسبب في معاناة كبيرة لهم وقد يؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية والنفسية. وفي بعض الحالات، يتم إلقاء الأشخاص المسنين في الشوارع بمفردهم، مما يتركهم عرضة للأذى والخطر، وهذا يعد جريـoـــه بحقهم ويجب محاسبة المسؤولين عن ذلك.
ومن المهم أن ندرك أن الأشخاص المسنين هم جزء من مجتمعنا وأنهم يستحقون الحصول عـLـي الرعاية والاهتمام الذي يحتاجونه. ويجب علينا جميعًا أن نعمل عـLـي تغيير الثقافة السائدة التي تتجاهل حقوق الأشخاص المسنين وتدعو إلى الإهمال والتهميش.
يمكن للحكومات والمنظمات الخيرية توفير الدعم والرعاية اللازمة للأشخاص المسنين، وذلك من خلال إنشاء مراكز رعاية وإقامات صحية وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية والمالية. كما يجب عـLـي المجتمع تعزيز القدرة بأهمية الرعاية الحسنة للأشخاص المسنين وإشراكهم في الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
ويمكن للأسر أيضًا أن تقدم الدعم اللازم للأشخاص المسنين، وذلك من خلال توفير الرعاية الصحية والنفسية والمالية والاجتماعية والتفاعل الحميم والاهتمام بالشؤون اليومية لهم.
في النهاية، يجب علينا جميعًا أن نعمل معًا للحفاظ عـLـي كرامة الأشخاص المسنين وضمان حصولهم عـLـي الرعاية والاهتمام اللازمين. ويجب أن نكون حذرين ومنتبهين لحالات الإهمال والتهميش التي يتعرض لها الأشخاص المسنون، والتصرف بحزم لحماية حقوقهم وتوفير الدعم اللازم لهم.