رواية إمراة تحب زوجها لدرجة الجنون
انت في الصفحة 1 من صفحتين
أن إمراة كانت تحب زوجها لدرجة الجنون ، فمرض الزوج وكان يقول لها :- ماذا ستفعلين لو مت ؟!
فتقوم زوجته بتهدأته وتقول: لن تموت .
لكن الزوج يصر على قوله .
فتقول له لكي يطمئن : أنها ستجلس كل ليلة عند قبره تبكيه وترثية .
فاشتد المرض عليه حتى قضى عليه ، ودفن الزوج في المقبرة العامة ، فكانت الزوجة تأتيه كل ليلة وتبكيه ......وبعد مدة من الزمن أعdم حاكم المدينة اشخاصا وصلبوا بجانب المقبرة
( قديما كانوا يصلبون الجثث للعظة والعبرة وينصب حارسا على الجثث لئلا يأتي ذووه وياخذوا الجثة من مكانها )....نرجع لقصتنا ...
.فكانت هذه الزوجة تأتي إلى قبر زوجها وتبكي ...فسمع الحارس الواقف على الجثث المصلوبة بكاء المرأة وكان شابا وسيما يتدفق حيوية ونشاطا ، فلما سمع صوت المرأة ..جاء إليها مهرولا ..ليساعدها ...فلما رآها تبكي زوجا ميتا ..
.جلس إليها وأصبح يحادثها ...ويقول لها :دعك من الأموات واهتمي للأحياء .....فتبادلا الحديث إلى أن غطا في النوم ........
فلما أفاقا من غفلتهما تذكر كل واحد منهما وظيفته ...فرجع الحارس إلى الجثث فوجد الجث*ث ناقصة ...فرجع إلى المرأة ...وأخبرها بأن جث#ة واحدة فقدت ....وأن الحاكم سيعاقبه على ذلك
ففكرت الزوجة مليا فقالت : إخرج جث#ة زوجي فلا زالت طرية واصلبها بدل المسروقة !! فقامت الزوجة مع الحارس وأخرجا جث#ة الزوج ليعلقاها بدل المفقودة ..!!!!!!!! فوجدو شى غريب اذهلهم.....